بادئ ذى بدء يجب اولا بيان ما المقصود بكلمه خيانه او بالاحرى لفظ خائن وبعدئذ نبين المقصود بكلمه الحب
بالنسبه للخيانه
مصطلح شاسع ومترامى المعانى وبالاضافه لذلك فهو يتخذ عده اشكال وانواع نجدها ف عالمنا المعاصر تحيط بنا وتؤثر علينا
الخيانه هى عباره عن اظهار ماليس بداخلك بغير وجهه الحقيقى مع اتخاذه لمظاهر خارجه ملموسه لها تاثير مباشر عل المخدوع
مفاد ذلك ان الخيانه كذب تضليل خداع نفاق يقوم به شخص تجاه شخص اخر ويترتب عل هذاالفعل
حدوث ضرر بالاخر
ومن ثم فنجد ان الخيانه قد يكون لها عده وجوه كالكذب او النفاق او الخداع او التضليل او الغش
ومن جهة اخرى نجد ان ليها اثار مترتبه عليها قد تكون ماديه او نفسيه او روحيه
بالنسبه للحب
تلك الكلمه التى يتداولها الشباب ف هذا الوقت وف هذا المجتمع كمان يتداولون حاجياتهم
دون ادنى وعى او فكر للاثار التى يمكن ان ترتب عليها
من وجهة النظر الحب احساس يتسلل ويتدفق داخل طرفى عقد المحبه ويكون بنود هذا العقد التضحيه و
الوفاء والمحبه وبذل العطاء
الحب ليست مجرد كلمه تتداول بالالسن الحب اكبر من ذاك بكثير
ان ترى حبيبك ف كل مكان الا تفارقك ملامح وجهه الا ترى سواه الا تسمع غير كلماته الا تشعر الا به
ان تحلم الحلم معه ف نفس الوقت
ان تشعر بالامان بين يديه
ان تجد السعاده معه
وهذا رايى عل الاقل قد يكون به جانب من الرومانسيه قليل او كثير
المهم
بالنسبه للخيانه ف الحب
ف داخل المجتمع الذى نعيش فيه تكثر القص الرومانسيه بين الشباب وكل شاب او كل فتاه
يقنع كلا منهما الاخر بان الحياه هى لحظه لقياه وغير ذلك من المواقف التى تحدث
ولكن رغما عن ذلك فمعظم الشباب والفتيات لهن او لهم عده اصدقاء ومعارف من الجنسين
تحت اى مسمى
والعجيب ف الامر ان كلا منهما يقتنع بوجه نظر الاخر ولا اعلم لم
وف النهايه فكلا منهما يشك ف الاخر
وما يلبث ان يتحول هذا الشك ال يقين بالخيانه من الطرف الاخر ثم يتطور الامر لخلافات حاده بين الطرفين
يترتب عليها انهاء العلاقه بينهما
وكلا منهما يرى من وجهة نظره خطا الاخر
ولكن الحقيقه غير ذلك
فالحقائق العلميه تثبت ان الشباب حتى سن العشرون لا يمتلكوا الحس الحقيقى بالحب
فيسطتيع اى منهم ان يتلفظ بها دون ان يدرك معناها او ما سيترتب عليها
فمثلا
نجد ان بالنسبه للفتاه تكون عل علاقات اخرى بغير المدعى بحبها له تحت اى مسمى صداقه اخوه
او غير ذلك من المسميات الدراجه ف الوقت الحاضر
وبالنسبه للشاب فيرد دى زى اختى او مجرد صديقه
ولكن الحقيقه غير ذلك
فمن امتلك قلبا واحب قلبا فليخلص له للابد والا فلا
تحياتى لكم وارجو ان من ترض لاى موقف مشابه يسرد وقائع ما حدث للمناقشه الجديه
تحياتى