[center][
البصباص
الذي
يسترق النظر الى حرمات الآخرين دونما احترام لزوجه .. فتجد عينيه تدور في
محاجرهما بحثا عن النساء وهو يجالسها .. أو يلاحقهن في الاسواق ويقيم
العلاقات
معهن تحت شعار ( الرجل حامل لعيبه ) وفي حماية مجتمع
يبرر للرجل جرائمة المخلة بالشرف والآداب العامة
الشكاك
الذي يقتفي أثر كل شيء لعله يصل إلى ما يصدق ظنه ويدور في عقله .. حتى يكاد يحسب الأنفاس على زوجته .. ويدمر البيت بسبب شكه
الغيور: الذي يغار غيرة نارية غير محمودة تحرقه وتحرق
زوجته معه .. وتهدم بيت الأمل
وتشرد الأطفال .. رغم أنه لايوجد ما يدعو لذلك
المزواج
الذي يستبدل النساء استبداله ملابسه وسقط متاعه .. دون
اعتبار لإنسانية زوجته ومشاعرها .. ضاربا عرض الحائط بأسرته .. والتزاماته ..
(المقصود هنا من يتزوج ويطلق, وليس من يتعدد)
البخيل
الذي يحبس ماله ويعدده .. حارما نفسه واولاده من لذة
الحياة ومتع الدنيا .. خوفا من مستقبل لن يعشه .. فما ذكر الزمان بخيلا استمتع بماله
ضعيف الشخصية
الذي يسلم قياده للمرأة من أمه إلى زوجته .. يا قلبي لاتحزن فالرجل قوام وحينما يتنازل عن ذلك لايستحق شرف الرجولة
غير جدير بالمسؤولية
لايعتمد عليه .. يعدك بالتنفيذ وهو عاجز عن تحمل مسؤوليات ماوعد به .. تاركا من هم في مسؤوليته للضياع وفتن الشارع
خائن العهد
الذي
يعدك بالشيء ويعود عنه .. مرتدا بذلك عن سيرة الرجال المحترمين .. وكم
أبكاني فقدي رجلا كان وعده سيفا قاطعا لا عودة عنه إلا بالموت
الخبيث المنافق
الذي يبطن ما لا يعلن .. ويصور نفسه في أحسن صورة وهو أسوء الرجال
النمام .. المغتاب
الذي يمشي بين الناس بالنميمة ويغتاب.. بل ويجالس النساء مستمتعا بنميمتهن غيرالبريئة .. مساهما في نشرها
الناعم المترف
الذي يتشبه بالنساء في رقتهن وميوعتهن .. فتجده مسخا لايستحق الاحترام .. بل هو ( مقرف ) لايستحق حتى النظر اليه
المهمل
الذي يهمل في هيئته الشخصية .. فتجده قذرا وغير مرتب
بحجة ان الاهتمام بذلك من شأن المرأة وحدها
font=Arial Black][/font]